جسدي تابوت، يحمل قلبا يموت، كل يوم يموت، فلا يبالي بالليالي عندما تفوت، لأنه كل ليلة يعيد ما كان في أختها، يثور من الرماد كعنقاء مغرب، ثم يحترق من جديد ثم يموت.
وا لهفي على سنين الطفولة، وتلك العيون الخجولة، وصمت النفس البريئة العاجزة عندما تقتحم نقاءها مخالب الوحوش الضارية، ثم تنسى وتعود لتلعب من جديد، تطير فرحا بدراهم قليلة وضعتها في كتاب ونسيتها، وبعد أن يصفعها رفض تحقيق أمنياتها، فتلجأ لكتابها فتنهمر النقود كالمطر، وتقفز فرحا إلى المتجر، وتشتري أمنياتها، وتشتري علب السرور ولعب الصغار.
هكذا كانت أحلامها الصغيرة، وأمنياتها اليسيرة، فوا لهفي على تلك السنين ليتها تعود، لألعب من جديد، وأفتح كتابي كلما حزنت، وبضعة دراهم هي كل ما أريد.
“ماذا أقول وأنت يا قلبي تموت” ارقد كل ليلة في هذا التابوت، وغدا سنعيد كل ما كان من جديد، حتى يتوقف نبضك، وتتوقف الأوجاع وكل شيء يتوقف معك.
لا بأس يا قلبي لا بأس
اهدأ كن صامتا وأنت تموت
0 visitors online now 0 guests, 0 members Max visitors today: 0 at 12:39 am This month: 1 at 06-03-2025 07:14 pm This year: 6 at 02-17-2025 01:35 pm All time: 32 at 03-29-2020 02:46 am
Leave a Reply
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.